في المصباح عن مفاتيح الغيب أن من كتب لفظ (بسم الله ) علي باب الخارجي أمن من الهلاك وأن كان كافرا وأن فرعون لم يهلكه الله سريعا وأمهله مع ادعائه الربوبية لانه كتب باسم الله علي بابه الخارجي وأوحى الله تعالى الى موسى عليه السلام لما أراد سرعة هلاكه أنت تنظر الي كفره وأنا أنظر الي ماكتبه علي بابه .
من كتبها مائة مرة وحملها رزق الهيبة في القلوب ومن تلاها عدد حروفها 786مره سبعة أيام متواليه علي نية أمر كان له من جلب خير أو دفع شر أو رواج بضاعة فيحدث ما يريد باذن الله تعالى .
واذا قرئت في وجه ظالم خمسين مرة أذله الله تعالي وألقى هيبه في قلب ذلك الضالم وأمن شره
اذا تليت علي قدح من الماء عدد حروفها 786 مره وشرب بليد من الماء عند طلوع الشمس مدة سبعة أيام زالت بلادته وحفظ كل ما سمع واذا كتبت في رق غزال مائة واحدى وعشرين مره بمسك وزعفران وماء ورد وحمله المقتر عليه في الرزق فتح الله تعالي عليه ووسع رزقه
وان من حملها مديون أوفي الله دينه وكانت له أمانا من كل مكروه .
واذا كتبت علي جام زجاج أربعين مره ومحيت بماء زمزم وشرب من ذلك الماء أي مريض عافاه الله واذا شربت منه متعسرة عن الولادة وضعت حالا .
واذا كتبت في ورقة خمسا وثلاثين مره وعلقت في بيت لم يدخله شيطان ولا جان وتكثر فية البركة واذا علقت تلك الورقة في دكان كثر زبائنه وزاد وأعمى الله عنه أعين الناظرين .
واذا كتبت مئة وعشر مرات للمرأة التي لا يعيش لها ولد عاقر التي لاتحمل فانها تحمل ولا ترى ألما ولا مشقة باذن الله تعالى .
واذا كتبت في لوح من رصاص ووضعت في شبكة الصياد كثر صيده
ومن قرأها كل يوم ألف مرة بنية صادقة وقلب خاشع بعد صيام ورياضة وطهارة مدة أربعة عشر يوما فانه يرى الملاكة الروحانيين ويكلمهم ويكلمونه ويصرفهم فيما يريد واعلم أن من وقف علي أسرار هذه الايه الشريفة فقد نال الغانم الكبيرة والعلوم الكثيرة واستغنى التام لانها قطب دائرة الاسم الاعضم الذي لاتنفك عنه أينما دار .
كما قال الامام الصادق عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم قريبة من الاسم الاعظم كسواد العين الي البياض
قال أمير المؤمنين عليه السلام : القران كله في الحمد والحمد كلها في البسملة والبسملة كلها في الباء والباء كلها في النقطة وأنا النقطة التي تحت الباء فالنقطة هي مبدأ كل شئ ومنها خلق كل شئ واليها يعود كل الشئ فافهم ترشد ومن أكثر من ذكرها رزق الهيبة ومن داوم علي تلاوتها بعد صلاة الصبح ألفين وخمسمائة مرة بنيه صادقه وقلب خاشع مدة أربعين يوما أفاضه الله تعالي من غوامض الاسرار .
من داوم على قراءتها لم يدخل النار وهي تسة عشر حرفاً على عدد الملائكة الموكلين بالنار ومن فضلها ما روي عن النبي صل الله عليه وآله وسلم انه قال "مابين البسملة وبين اسم الله الأعظم إلا كما بين سواد العين وبياضها"
ولقضاء الحاجات أو لأي امر مهم تقرأ في جلسة واحدة 786 مرة ثم تصلي على محمد وآله 786 مرة ثم تذكر حاجتك فتقضى إن شاء الله
ولها وفق مربع لحل المشاكل يكتب في شرف الشمس ويحمل مع الشخص وهذا هو: